شغلت مدينة رأس الحكمة الواقعة على ساحل البحر المتوسط الجميع حول حقيقة بيع المدينة بالكامل لدولة الأمارات ورجال الأعمال
فما هي حقيقة الأمر وهل فكرة اقامة مدينة متكاملة على أراضي رأس الحكمة مفاجئة أم شي ضمن الخطط التنموية الخاصة بالدولة ورؤية 2030.
موقع وخريطة مدينة رأس الحكمة
مدينة رأس الحكمة المصرية الواقعة على شاطئ البحر المتوسط والتابعة لمدينة مرسى مطروح يعد الشريط الساحلي الممتد من منطقة الضبعة في الكيلو 170 على طريق الساحل الشمالي إلى الكيلو 220 بمدينة مطروح والتي تبعد عنها 85 كم والمعروفة باسم “رأس الحكمة” وهي المنطقة الواعدة للاستثمار السياحي في مصر بعد مدينة العلمين.

مدينة رأس الحكمة والخطط التنموية الخاصة بها
طبقا لرؤية 2030 ووفقا للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية 2052 لمدينة رأس الحكمة بإنشاء مدينة كاملة تشبه مدينة العلمين تضم قصر رئاسي وأبراج ووحدات سكنية وأراضي مطروحة للبيع ومن المستهدف وصول 300 ألف نسمة في المدينة ومن المخطط الانتهاء منها عام 2045 اذن فان فكرة اقامة مدينة في راس الحكمة ليست مفاجئة، وبالرغم من وجود عدد كبير من المستثمرين العقارين المصريين وجود اكتر من مطور عقاري الا أن كل هذه المشروعات العقارية توجد تحديدًا في شواطئ رأس الحكمة وبالأخص شواطئ العوام على الشريط الساحلي الممتد من الكيلو 170 إلى الكيلو 220 يطلق عليه شواطئ رأس الحكمة.

حقيقة بيع اراضي رأس الحكمة
والطبيعي في معظم المدن العمرانية الجديدة يتم طرح اراضي معينة من قبل الدولة للمستثمرين بغرض التطوير العقاري وعلى سبيل المثال “مراسي” تم شراءها من قبل رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، بيع الأراضي للمستثمرين امر طبيعي جدا بالسوق العقاري
والسؤال هنا هل تم بيع مدينة رأس الحكمة لرجل الأعمال الإماراتي؟؟ الإجابة لا لم يكن هناك أي عملية بيع أو حتى طرح للأراضي، أما عن للمعلومات التي تم تسريبها بخصوص هذا الأمر فان الرقم المعلن للبيع لا يتوافق تمامًا مع اسعار المتر بالمنطقة والمساحة الإجمالية للمدينة وأسعار الدولار المتداولة وفي حالة إذا كان الخبر صحيح فان مساحة المدينة 55 ألف تقدر بحوالي حوالي 222 مليون متر مربع ومتسوط سعر المتر المتداول 5000 جنيه فبتالي سعر الأرض يعادل تريليون و100 مليار جنية
أثباتا لان تلك الإشاعات لم تصدر حتى القيمة الحقيقة المطلوبة مقارنة بمساحة المدينة.